اتصل بنا
 

الدكتور أحمد الشناق امين عام الحزب الوطني الدستوري

نيسان ـ نشر في 2018-04-17 الساعة 12:37

x
نيسان ـ

وصف الدكتور أحمد الشناق امين عام الحزب الوطني الدستوري العمل العربي المشترك بانه في أسوأ حالاته وقال: إنه واقع من التخبط في قضايا الامة، حتى غابت قيادة الامة عن قضاياها وايجاد حلول لها.

وتاليا نص الحوار:

نيسان: هناك من يقول إن العمل العربي المشترك في أسوأ أحواله .. هل انت مع هذا الرأي؟

الشناق: الواقع العربي حالة من التخبط وهناك تباينات في المواقف بالعديد من القضايا التي تعيشها الامة العربية ، لكن تبقى قمة الظهران هي نقطة الالتقاء بين القادة العرب.

فنحن دائما ننظر الى الامام الواقع العربي في أنه وافق مرير، ممزق، واقع عربي لا يلتقي على قضية بعينها لايجاد حل لها.

غياب عربي واضح حتى عن حل قضاياهم، حتى أصبحوا أوراق تفاوضية بيد الغير، واجندات للاخرين ولدول تتصارع على المنطقة، لكن هذا لا يلغي ان يبقى هناك مطالبات ان هذه الامة لا بد ان تلتقي على الحلول لما تعيشه هذه المنطقة.

نيسان: هناك العديد من الملفات منها الفلسطيني والسوري وخطر التقسيم، واليمن والعراق، ماذا يمكن ان نقول هنا عن الدور العربي في المرحلة المقبلة؟

نحن ننطلق من المنطق الاردني، القضية الفلسطينية يجب ان تبقى اولوية القضايا ومركزيتها، لانها قضية تواجه عدوان واحتلال استعماري تهجيري، وحدد جلالة الملك الالتزام بمفهوم اتفاقية السلام.

واعتقد ان الاردن يأخذ موقف صحيح ، والجميع سيدفع الثمن ، المخاطر التي تهدد سوريا الان بعدم ايجاد حل سياسي بين كل المكونات بما يحفظ التراب والدولة السورية ، واعتقد ان بوابة الشام ايضا مفتوحة على الخليج ولن يقف تداعيات الازمة السورية بما يخطط لسورية الشقيقة ، لن تقف عند حدود بوابة الخليج ، القضية الفلسطينية وتبعاتها ومخاطرها ، الاستعلاء الايراني ، اي عنصر على الارض العربية يعتبر غازي للأسف ، الجميع له اطماع ، والكل متفق على هذه المنطقة ان تبقى في حالة اضعاف للموقف العربي ، اضعاف لكل قطر عربي ، الجميع متفق ان لا تتحقق مصالحهم بالثروات العربية والبقاء الا بإضعاف كافة الاقطار العربية .

نيسان: هل لدينا مشكلة عربية في تحديد اولويات المرحلة وردود الفعل المناسبة ؟

هناك قضايا مثل ازمة الخليج وقطر لا اعتقد انها قد تكون جوهرية في مستقبل الامة ومصيرها، لن تكون بديلة لقضية فلسطين والهاء الاعلام بهذه القضية ، وبالتالي نحن نعيش مرحلة تفتيت سوريا ووجود قوات عسكرية امريكية وفرنسية وبريطانية وايرانية ومليشيات كل هذه موجودة وغازية لأرض سورية العربية ، وبالتالي نحن نواجه مشروع اطماع صهيوني ، نواجه مشروع تهويد

نيسان: الموقف من النظام السوري والانظمة العربية هو من يدفع بهذا التباين بين الانظمة المختلفة لعدم وجود موقف واضح من سوريا ؟

النظام السوري معترف بها بوصف القانون الدولي، هو موجود، والمعارضة موجودة والارهاب موجود، وروسيا وايران موجودة، هنا ما الحل؟ هل الحل في المزيد من الدماء والاستنزاف؟ هل الحل في تقسم سوريا الى دويلات وحارات وازقة؟ لا بد من ايجاد حل عربي.

نيسان ـ نشر في 2018-04-17 الساعة 12:37

الكلمات الأكثر بحثاً