70 بالمئة من الشركات في الامارات ستقفل خلال 6 اشهر بسبب كورونا
نيسان ـ نشر في 2020-05-22 الساعة 02:18
x
نيسان ـ توقعت غرفة تجارة دبي أن تغلق 70% من الشركات العاملة في البلاد أبوابها خلال الاشهر الستة المقبلة، بسبب تبعات أزمة فيروس كورونا المدمرة والإقفال العالمي الذي نتج عنها.
وخلصت الغرفة إلى هذه النتيجة بعد توزيع استمارات على 1288 مديرًا تنفذيًا في قطاعات الأعمال المختلفة خلال فترة الإقفال التام الذي نفذته السلطات الإماراتية بين 16 و22 نيسان الماضي، معظمهم كانوا من أصحاب المشاريع الصغيرة يوظفون ما يقل عن 20 موظفًا.
وخلصت النتائج إلى أن غالبيتهم رأوا أن هناك مخاطر متوسطة أو عالية لترك المشاريع خلال الأشهر الستة القادمة، حيث أن 27% منهم توقعوا أن يفقدوا أعمالهم خلال الشهر المقبل، في حين توقع 43% أن يفقدوا أعمالهم في 6 اشهر.
كما أفادت الغرفة بأن نصف المطاعم والفنادق التي شملتها الدراسة، توقعت الخروج من العمل خلال الشهر المقبل وحده، حيث أن 74% من شركات السياحة والسفر توقفوا الإقفال في ذلك الوقت، كما تتوقع 30% من شركات النقل وشكات التخزين والاتصالات المصير نفسه.
وعليه، أشارت الغرفة في تقريرها، إلى أن "إجراءات إغلاق المدينة الكاملة والجزئية تؤدي بالطلب في الأسواق الرئيسية إلى طريق مسدود"، منوّهةً بأن "أثر الصدمة المزدوجة يدفع النشاط الاقتصادي إلى مستويات لم يسبق رؤيتها حتى خلال الأزمة المالية".
وخلصت الغرفة إلى هذه النتيجة بعد توزيع استمارات على 1288 مديرًا تنفذيًا في قطاعات الأعمال المختلفة خلال فترة الإقفال التام الذي نفذته السلطات الإماراتية بين 16 و22 نيسان الماضي، معظمهم كانوا من أصحاب المشاريع الصغيرة يوظفون ما يقل عن 20 موظفًا.
وخلصت النتائج إلى أن غالبيتهم رأوا أن هناك مخاطر متوسطة أو عالية لترك المشاريع خلال الأشهر الستة القادمة، حيث أن 27% منهم توقعوا أن يفقدوا أعمالهم خلال الشهر المقبل، في حين توقع 43% أن يفقدوا أعمالهم في 6 اشهر.
كما أفادت الغرفة بأن نصف المطاعم والفنادق التي شملتها الدراسة، توقعت الخروج من العمل خلال الشهر المقبل وحده، حيث أن 74% من شركات السياحة والسفر توقفوا الإقفال في ذلك الوقت، كما تتوقع 30% من شركات النقل وشكات التخزين والاتصالات المصير نفسه.
وعليه، أشارت الغرفة في تقريرها، إلى أن "إجراءات إغلاق المدينة الكاملة والجزئية تؤدي بالطلب في الأسواق الرئيسية إلى طريق مسدود"، منوّهةً بأن "أثر الصدمة المزدوجة يدفع النشاط الاقتصادي إلى مستويات لم يسبق رؤيتها حتى خلال الأزمة المالية".
