على طاولة وزير التعليم العالي..خطايا واخطاء بملف التنقلات بين الموظفين

نيسان ـ صحيفة نيسان_خاص
لم تراع التنقلات التي أجرتها الوزارة يوم الخميس الموافق ٥/٢٨ الدرجات الوظيفية وهناك تجاوزات مست التصنيف الوظيفي وغضت الطرف عن الخبرة في أقسام هامة وضرورية، كما يلي:

اولا: هناك موظفون بفئة اداري ثالث واداري ثاني تم تسميتهم كقائمين بأعمال رئيس قسم ومستشار ثقافي ونتحفظ على اسماء عدد من هؤلاء.

ثانيا: تنفيع موظفين من الدرجة الرابعة من خلال تعيين احدهم كقائم بأعمال مدير في مكتب الجامعة الهاشمية وعدم التنسيب بتعيين مدير اصيل في المكتب! وهذا يعتبر تنفيع له لانه ينعكس على العلاوات الاشرافية التي سيتقاضاها! علماً بأن هناك اكثر من ٣٠ موظفا يحملون درجات وظيفية ومؤهلات علمية اعلى بكثير.
ثالثا: تفريغ بعض الوحدات الادارية من مدرائها وعدم تعيين رؤساء او مدراء لها. (مثال: مكتب جامعة الزيتونة والهاشمية والبلقاء التطبيقية، قسم السياسات والتخطيط).
رابعا: إرجاع بعض الموظفين الى الوزارة رغم تورطهم بمشاكل وخناقات ولجان تحقيق. وارجاع موظفين للوزارة من المتورطين بشبهات فساد في موسم البعثات والمنح الطلابية.
خامسا: تعيين موظفين بدون خبرة بطبيعة عمل أقسام ومديريات هامة.

سابعاً بإمكان الوزير التحقق والتوضح مما ورد أعلاه بطريقته ..تجنباً لأن يقع في مغبة التضليل من قبل القائمين على هذه التنسيبات.
تسببت هذه التشكيلات بإشعال وتيرة الغضب والشعور بالظلم لدى غالبية الموظفين وتدني درجة الرضا الوظيفي والاحباط لدى الغالبية.....فما هي إذاً فائدة الدرجات الوظيفية وعدد سنوت الخبرة العملية والمؤهل العلمي طالما أن التعيينات تتم بهذا الشكل الجائر.
لذا يأمل الموظفون بأن يتم مساءلة القائمين عليها من قبل الوزير والايعاز بإلغائها إحقاقاً للعدالة والنزاهة