العالم المجنون يحتفل بانتصاره على كورونا رغم انف الاصابات.. ملّ القوم.. فاحتفلوا..
نيسان ـ نشر في 2020-07-02 الساعة 21:07
x
نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات
قد يقع الإنسان في كثير من الأوقات بفخ التناقض, لكن في زمن الكورونا الحذر واجب, وخطأ الشاطر بألف!
لعل من أكثر التناقضات غرابة والمتعلقة بجائحة الكورونا على وجه الخصوص, أن يطل علينا وزير الصحة مطالباً الإلتزام بالتباعد وإجراءات السلامة, بينما ينشغل عن إلزام نفسه به.
محلياً لم يكف وزير الصحة سعد جابر عن تذكير المواطنين بضرورة التقيد بإجراءات السلامة والوقاية لتفادي إنتقال العدوى والإصابة بفايروس كورونا, من خلال إرتداء الكمامات والقفازات والإبتعاد عن أماكن الإكتضاض بما يعرف بـ"التباعد الإجتماعي".
على ان الوزير وقع في فخ التناقض , فنجده يطل أمس خلال زيارة لاحدى المؤسسات الطبية بين الكوادر متراصين متلاصقين وسط حديث يتضح انه شيق من دون "كمامات" ورضى عن أداءه بأخذ صور تذكارية. لعله نسي قبيل التقاط الصورة أن يطلب من مرافقه جلب الكمامة.
فهل هذا يقنع المواطنين بأن قدوتهم وخطوط دفاعهم الأولى محصنون من الإصابة بفايروس كورونا, خصوصاً وانه حثهم في الأيام الماضية على التعايش مع الكمامات والقفازات..!
لنتوسع بالدائرة بعيدا، وتحديدا نحو لبنان. هناك احتفل وزير صحتها بسبب نجاحه في مكافحة فايروس كورونا.
الوزير حمل على الأكتاف ورقص في إحتفالية كبيرة مع أبناء بلدته بلاوسائل وقاية.
الملفت في الامر أن في ذاك اليوم سجلت لبنان 51 إصابة جديدة بالفايروس. فأين النجاح؟!
دعونا نتجه شمال غربا, نحو التشيك التي أقام مواطنوها احتفالاً ضخماً لإنتهاء إجراءات العزل العام لمكافحة كورونا .
التشيك سجلت حتى اليوم ما يقارب ١٢٠٤٦ إصابة بالكورونا , و 349 حالة وفاة بالفايروس, فاحتفل الآلاف من سكانها لتخفيف قيود الحظر,
الجنون أصاب العالم. فقد كان الحظر رغم انف عدد الاصابات القليلة، ثم كان الاحتفال رغم انف الاصابات الكثيرة.
في التشيك أقام الناس حفل عشاء جماعي على طاولة طولها 500 متر في العاصمة التشيكية بزاغ على طول جسر تشارلز، مشاركين جميعهم بطعام أعده كل منهم على حدة لهذه المناسبة, طبعا بلا أي إجراءات وقائية , ولا حتى "كمامة". فإن كانت الإحتفالية هكذا للتخفيف ربما يتخذ يوم رسمي في كل عام للإحتفال بإنتهاء جائحة الكورونا.!
قد يقع الإنسان في كثير من الأوقات بفخ التناقض, لكن في زمن الكورونا الحذر واجب, وخطأ الشاطر بألف!
لعل من أكثر التناقضات غرابة والمتعلقة بجائحة الكورونا على وجه الخصوص, أن يطل علينا وزير الصحة مطالباً الإلتزام بالتباعد وإجراءات السلامة, بينما ينشغل عن إلزام نفسه به.
محلياً لم يكف وزير الصحة سعد جابر عن تذكير المواطنين بضرورة التقيد بإجراءات السلامة والوقاية لتفادي إنتقال العدوى والإصابة بفايروس كورونا, من خلال إرتداء الكمامات والقفازات والإبتعاد عن أماكن الإكتضاض بما يعرف بـ"التباعد الإجتماعي".
على ان الوزير وقع في فخ التناقض , فنجده يطل أمس خلال زيارة لاحدى المؤسسات الطبية بين الكوادر متراصين متلاصقين وسط حديث يتضح انه شيق من دون "كمامات" ورضى عن أداءه بأخذ صور تذكارية. لعله نسي قبيل التقاط الصورة أن يطلب من مرافقه جلب الكمامة.
فهل هذا يقنع المواطنين بأن قدوتهم وخطوط دفاعهم الأولى محصنون من الإصابة بفايروس كورونا, خصوصاً وانه حثهم في الأيام الماضية على التعايش مع الكمامات والقفازات..!
لنتوسع بالدائرة بعيدا، وتحديدا نحو لبنان. هناك احتفل وزير صحتها بسبب نجاحه في مكافحة فايروس كورونا.
الوزير حمل على الأكتاف ورقص في إحتفالية كبيرة مع أبناء بلدته بلاوسائل وقاية.
الملفت في الامر أن في ذاك اليوم سجلت لبنان 51 إصابة جديدة بالفايروس. فأين النجاح؟!
دعونا نتجه شمال غربا, نحو التشيك التي أقام مواطنوها احتفالاً ضخماً لإنتهاء إجراءات العزل العام لمكافحة كورونا .
التشيك سجلت حتى اليوم ما يقارب ١٢٠٤٦ إصابة بالكورونا , و 349 حالة وفاة بالفايروس, فاحتفل الآلاف من سكانها لتخفيف قيود الحظر,
الجنون أصاب العالم. فقد كان الحظر رغم انف عدد الاصابات القليلة، ثم كان الاحتفال رغم انف الاصابات الكثيرة.
في التشيك أقام الناس حفل عشاء جماعي على طاولة طولها 500 متر في العاصمة التشيكية بزاغ على طول جسر تشارلز، مشاركين جميعهم بطعام أعده كل منهم على حدة لهذه المناسبة, طبعا بلا أي إجراءات وقائية , ولا حتى "كمامة". فإن كانت الإحتفالية هكذا للتخفيف ربما يتخذ يوم رسمي في كل عام للإحتفال بإنتهاء جائحة الكورونا.!
