اتصل بنا
 

سيدات من ذيبان يعتصمن أمام محطة الوالة الزراعية احتجاجاً على توقيفهن عن العمل

نيسان ـ نشر في 2020-07-05 الساعة 09:40

x
نيسان ـ اعتصم حوالي 10 سيدات أمام محطة الوالة الزراعية في لواء ذيبان، احتجاجاً على توقيفهن عن العمل في وزارة الزراعة حسبما قالت، المعتصمة غرام زعيرات.
وقالت الزعيرات في اتصال هاتفي لـ"صحيفة نيسان" :"داومنا بشهر رمضان، ولم نحصل على رواتبنا، ومن ثم جرى توقيفنا عن العمل منذ جائحة كورونا، وبعد أن راجعنا الوزارة حصلنا على وعد بإعادتنا إلى اعمالنا بشهر حزيران، لكن الحكومة لم تفِ بوعدها.
ويعمل حوالي 10 فتيات في محطة الوالة الزراعية بتصنيع الألبان، إلا انه جرى توقيفهن عن العمل منذ شهر نيسان الفائت، من قبل وزير الزراعة.
ولوحن المعتصمات بنقل اعتصامهن أمام الديوان الملكي ورئاسة الوزراء إذا لم يجر حل مشكلتهن وإعادتهن إلى العمل.
في خلفية المشهد تبرز معاناة الفتيات منذ عام 2013، ففي كل عام تلقي بهن وزارة الزراعة إلى الشارع بحجة ضبط النفقات أو عدم وجود أعمال لهن، وفي خلفية المشهد أيضا علينا ان نعرف أن مجموع رواتب الفتيات يزيد أو يقل عن ألف دينار بقليل.
قبل أيام قليلة وقعت الحكومة في شرك أعمالها، وأشعل الناشطون النار على صفحات التواصل الاجتماعي عقب تعيين سيدة عضو في مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن براتب شهري مقداره (2400) دينار، ولمدة أربع سنوات، خلافا لقانون الدفاع والقاضي بوقف التعيينات في الحكومة حتى نهاية العام الحالي.
معدل رواتب العشر فتيات في وزارة الزراعة لا يصل نصف راتب السيدة التي اضطرت الحكومة للدفاع عنها وتبرير تعيينها في مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن براتب مرتفع.
لا علينا، المهم في المعادلة هي النهضة الرزازية، ويبدو ان محطة الوالة الزراعية لا تنتج نهضة ولا طاقة، وبالتالي فإن الحكومة وحدها من ترى الحقيقية، ووحدها من ترى أسبابا وجيهة خلف تعيين هذا أو ذاك وفي أفضل الرواتب والامتيازات، أما نحن عامة الناس فلا بأس من ذبحنا شيئاً فشيئاً على أن لا نصرخ ونقض مضاجع الحكومة.

نيسان ـ نشر في 2020-07-05 الساعة 09:40

الكلمات الأكثر بحثاً