اتصل بنا
 

يا قوم أنا معلم وهذه رؤيتي

نيسان ـ نشر في 2020-07-27 الساعة 13:33

نيسان ـ أنا معلم أردني الهوية والانتماء، وأنا لا يعنيني حزب أو حرب سياسية تدور رحاها في الداخل أو بالخارج، وبدأت رائحتها تزكم أنوفنا، سواء اشتعلت نيرانها من بعيد أو قريب لا يهم، المهم أن لا تسلب حقوقنا بحجج ومزاعم واهية.
لاشك ان نقابتي تمثلني وتساندني حين تطالب بحقي وحق زملائي، والذي هو أصلاً حق أصيل ومستحق، لكن ذلك لا يعني بشكل من الأشكال انخراطي وانتمائي إلى حزب ما أو جهة بعينها، المهم بالمعادلة هو مخرجات نقابتي التي لم تطالب الا بحقوق منسبيها وترفض الاستقواء على حق المعلم..
في الحقيقة، نقابتي لم تطالب بغير ذلك، ولم تغلق أبوابها، بل إنها مشرعة أمام كل الحوارات مع الحكومة، وهي حين اعتقل أعضاؤها كانت ترحب وتدعو للحوار لا لغيره.
في البال أسئلة كبيرة عبر عليها رئيس الحكومة بإجابات مقتضبة، ولا ترتقي لحجم ما حدث وسيحدث، وهو ما يعني أن دولته لا علم له إلا ما علموه.
نعم هناك تساؤلات أكبر من فرحة بعض دول الجوار بإغلاق نقابتنا، ولكن الجواب الذي يملأ قلب كل معلم، هو ان نقابتي تمثلني ولن اتخلى عنها إلا أن يثبت انها تمثل حركات التحرير في الكونغو..
لا لشيطنة المعلم، ولا للاستقواء عليه أو على الدولة، هناك درب أخر، درب نتشارك به جميعاً في إحداث معادلة جديدة بعيداً عن المناكفة، درب تعبّده مسطرة من عدالة، نستعيد بها حقوقنا دون التوغل كثيراً في قفزات هوائية لن تجلب على البلد إلا مزيداً من البلبلة في وقت تشتد حاجتنا لرص الصفوف، فمملكتنا تقترب من استحقاق دستوري لإجراء انتخابات نيابية وعلينا الاستعداد لا الاستعداء.
فأنا معلم ولست مطبلاً..
#مع_المعلم
#مع_النقابة

نيسان ـ نشر في 2020-07-27 الساعة 13:33


رأي: أحمد الخطيب

الكلمات الأكثر بحثاً