اتصل بنا
 

لماذا رفض الصحافي باسل العكور تكفيله من نقيب الصحافيين؟..اليكم القصة الكاملة

نيسان ـ نشر في 2020-07-30 الساعة 17:25

نيسان ـ توضيحاً لتفاصيل "محاولة توقيف" الأخ والزميل الصحافي باسل العكور يوم الثلاثاء (28/7):
1- بدأت الأزمة باستدعاء الزميل باسل إلى البحث الجنائي الساعة 9 صباحاً، ولدى حضوره قيّد ونُقل إلى مدعي عام قصر العدل.
2- لدى المدعي العام علم الزميل باسل بسبب الاستدعاء، وهو التغطية الإخبارية لتطورات قضية نقابة المعلمين.
3- بذل الأخ والمحامي محمد قطيشات، وزملاء صحافيون، جهودهم لإنهاء الأمر لدى المدعي العام، وهو ما أُنجز فعلاً، لكن رصدنا ما يعيق ترك الزميل باسل وشأنه.
4- بعد حوالي 3 ساعات انتظار في قصر العدل، نُقل الزميل باسل إلى مديرية وسط عمان، وأُودع في النظارة مباشرة، دون سبب، لنعلم حينها أنه سيبيت ليلته في النظارة ليعرض في اليوم التالي على محافظ العاصمة.
5- بدأت مشاورات تنظيم اعتصام احتجاجي، ونوقش خيارين، الأول الاعتصام أمام مديرية وسط عمان، والثاني أمام مبنى نقابة الصحفيين، وانحازت أغلبية من تواجد من الصحافيين للخيار الثاني.
6- بذل زملاء صحافيون وإعلاميون وأصدقاء جهوداً جبارة، لدى وزير الداخلية ومدير الأمن العام وجهات رسمية عديدة، لتكفيل الزميل باسل، على أن يحضر في اليوم التالي لدى محافظ العاصمة.
7- بدأ الزملاء بتوجيه الدعوات للاعتصام الاحتجاجي، الذي تقرر تنظيمه عند الساعة السابعة مساء أمام النقابة، وبدأت عملية التحشيد.
8- في وقت متزامن أمر وزير الداخلية من جهة، ومدير الأمن العام من جهة ثانية، بتكفيل الزميل باسل، وأُبلغ الزملاء بذلك مباشرة، وجرى التوافق على تقدم الأخ المحامي محمد قطيشات بطلب التكفيل.
9- أُخرج الزميل باسل من النظارة، لكن معاملة تكفيله توقفت فجأة ودون سبب.
10- استمر هذا من الساعة 9 صباحاً وحتى 4 عصراً (تقريباً)، وطوال هذا الوقت لم يُذكر أو يظهر نقيب أو أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الموقر في مسرح الأحداث.
11- عند الرابعة عصراً زُجّ اسم نقيب الصحفيين الموقر فجأة، وأُبلغنا أنه من سيسمح له بالتقدم للكفالة، ولم يكن قد حضر إلى مديرية وسط العاصمة بعد.
12- عندها جدد الزملاء الصحافيون اتصالاتهم، لنعلم ساعتها سبب تعطّل إجراءات التكفيل، وما الذي يجري من خلفنا، وتفاصيل كثيرة (أرجو ألا اضطر إلى الحديث بشأنها).
13- حضر نقيب الصحفيين الموقر إلى مديرية وسط عمان، عند الساعة 4:30 عصراً (تقريباً)، وقد أمنى النفس بشرف التقدم لكفالة الزميل باسل.
14- رفض الزميل باسل، ومن حضر من الزملاء، كفالة النقيب، رفضاً قاطعاً، وطلب إعادته إلى النظارة، وأُبلغ النقيب بذلك، فغادر مباشرة.
15- طلب الزملاء، ممن تواجدوا في مديرية وسط عمان، بفتح باب النظارة، ونيل شرف مرافقة الزميل باسل في الاحتجاز، وتقدموا بعرض وثائق ملكية بيوتهم (كواشين الطابو) لكفالة الزميل باسل، تأكيداً على موقفهم الرافض لركوب أي كان الموجة.
16- جدد الزملاء الاتصال بوزير الداخلية، الذي أمر بإخلاء سبيل الزميل باسل دون كفالة أحد، وعدم عرضه على المحافظ في اليوم التالي.
17- غادر الزميل باسل، ومن رافقه من الزملاء، مديرية وسط عمان، دون قيد أو شرط، ودون كفالة أحد، ودون مراجعة محافظ العاصمة في اليوم التالي.
أرجو أن أكون قد أوضحت بما يكفل وصول الحقيقة كما هي لمن يهتم بالأمر.
--
ملاحظة: تعمدت عدم نشر أسماء الزملاء ممن رافقوا الزميل باسل في مختلف المراحل، أو أسهموا بتجنيبه التوقيف، سواء بالاتصالات أو بالحضور أو بالنشر أو بالتحشيد أو بإعلان التضامن، إعمالاً لمبدأ أننا معشر الصحافيين جسد واحد، إذا ما اشتكى منه عضو، نتداعى له بالنصرة والفزعة، دون قيد أو شرط، أو حساب لكسب أو خسارة.
--
ع.ب.

نيسان ـ نشر في 2020-07-30 الساعة 17:25


رأي: عدنان برية

الكلمات الأكثر بحثاً