اتصل بنا
 

مشروع مكاني الصريح

نيسان ـ نشر في 2020-09-16 الساعة 23:20

نيسان ـ قبل خروج السوريين نازحين ولاجئين إلى دول مختلفة, كان جُلُّ الشعب السوري على درجة عالية من الثقافة والتعليم, وكان التنافس في هذا المجال على أشده, أما الآن فمعظم الطلبة انقطعوا عن دراستهم، وانشغلوا بلقمة العيش، والأخطر هم فئة الأطفال الذين كانوا الضحية الأكبر.
لذلك تمت إقامة مشروع التعليم غير الرسمي، وتعزيز مهارات الحياة والدعم النفس الاجتماعي، "مكاني"، في الأردن، والذي تنفذه جمعية المركز الإسلامي، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وبالتعاون مع وزارات أردنية.
ويهدف المشروع الذي ينفذ على مدى عام كامل، إلى توفير خدمات التعليم البديل للطلبة السوريين المتسربين من المدارس، وتزويد أولياء الأمور بالمهارات والمعارف الضرورية لأخذ دورهم في رعاية أبنائهم وحماية الطفولة.
ويتضمن مشروع مكاني ثلاثة محاور أساسية تتمثل في التعليم غير الرسمي ومهارات الحياة والدعم النفسي والاجتماعي.
ويوفر “مكاني” منهجا شاملا للطفل يتضمن “أنا آمن، أنا أتعلم، أنا أتواصل”، ويغطي برامج التعليم البديل، وبرامج المهارات والدعم النفسي الاجتماعي.
واليوم سوف نتحدث عن مشروع مكاني الصريح الذي يقدم ما بوسعه لخدمة الوطن والمجتمع والمواطن والطالب وتتعدد انجازات مشروع مكاني الصريح وقد حقق اهداف كبيره جدا قد تعجز الكلمات والحروف والاذهان واللسان عن وصف تلك الانجازات ومن احد الانجازات التي كانت بفترة التعلم عن بعد حيث حقق مشروع مكاني الصريح انجاز كبير جدا وكان اول مركز يستخدم تطبيق زوم وقد حقق النجاح ومركز الصريح هدفه الرئيسي تقديم الأفضل والأجمل للطلبة وكما كان مشروع مكاني الصريح مثلا للالتزام والتباعد الاجتماعي وأرتداء القفازات والكممات والتعقيم وعدم المصافحة في فترة الوباء وحسب البروتوكول العالمي...
نحن ابناء الصريح نفتخر بوجود مشروع مكاني ونفتخر بجميع العاملين به ونعلم جهودهم العظيمة التي بذلوها وسوف يبذلوها في فترة التعلم عن بعد وكل الشكر لجميع العاملين بالمشروع وكل الشكر للميسرات التي يعملن في المشروع عامة وأخص بالذكر الميسرة اريج براهمة التي تبذل ما بوسعها لخدمة المجتمع الوطن والمواطن وسيبقى مشروع مكاني الصريح شامخ عالي رغم أنف الحاقدين والمتكبرين والظالمين ... دمتم فخرا وذخرا للوطن والمواطن والأمة العربية والأمة الأسلامية جمعا دمتم بخير....

نيسان ـ نشر في 2020-09-16 الساعة 23:20


رأي: عدنان فيصل قازان

الكلمات الأكثر بحثاً