اتصل بنا
 

تطورات جائحة الضبع 19..من أدخله إلى بيتنا؟

نيسان ـ نشر في 2020-09-18 الساعة 16:55

x
نيسان ـ لقمان إسكندر
في علم الجمادات الحية، (علم اردني خالص) يصنف الضبع من الثديات، فيما فايروس كورونا لا يتكاثر بالولادة.
وفي علم الجمادات الحية ايضا تجد الضبع صاحب مغارة، مكيف فيها، بينما يسكن الفايروس مغرا اخرى لا ترى بالعين المجردة وغير المجردة.
وفي علوم الجمادات الحية، الفايروس "سم" لا يمكنه التكاثر إلا داخل خلايا كائن حي آخر.
اما الضبع، فينتمي لفصيلة تلد وترضع، وتدخل البيوت من ابوابها المفتوحة. أما اذا دخل، فنصيحة المختصين جدا ان لا تغلقوا الابواب، حتى يتسنى للضبع الخروج كما دخل.
وفي علم الجمادات الحية، المواطن بنشف وبموت، ولا ينشف الفايروس.
فارق آخر، هو أن الفيروسات صغيرة جدا ولا يمكن مشاهدتها بالمجهر الضوئي، فيما الضبع حين تراه سيطرق كعب قدمك من الخلف على ظهرك طرقا متتابعا هربا.
على اية حال، في الخبر أن فرق التقصي طلبت الاستعانة بالرعيان، وجمعيات حقوق الحيوان، والنسويات، لبدء فحص القطط والكلاب المكورنة.
طيارو هارفرد بحاجة الى طيارة مش خربانة، لكنهم بالتأكيد غير قادرين على مساعدتنا في مهمة اخراج "الضبع" اقصد الفايروس من البيت.

نيسان ـ نشر في 2020-09-18 الساعة 16:55

الكلمات الأكثر بحثاً