اتصل بنا
 

ديون مانشستر يونايتد تتجاوز 474 مليون إسترليني

نيسان ـ نشر في 2020-10-21 الساعة 20:37

x
نيسان ـ أعلن مانشستر يونايتد، أن ديونه تجاوزت 474 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 133% في التقييم المالي الأخير، بعدما شهد النادي خسارة متراكمة قدرها 23.2 مليون جنيه إسترليني لموسم 2019-2020، والتي كانت عادة ما تنخفض 41.9% من دخل البث.
وتعرض الدخل الإجمالي للنادي الإنجليزي لضربة كبيرة وسط الضغط المتزايد لوباء فيروس كورونا، لكن يعتقد أن تمديد 11 مليون جنيه إسترليني، مع الراعي القميص شيفروليه لمدة ستة أشهر أخرى، هو حل عملي لكلا الطرفين وسط خلفية الوباء، وبعدما انخفضت الإيرادات بنسبة 19%، لتصل إلى 509 ملايين جنيه إسترليني.
وقال إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد: "يظل تركيزنا على صحة زملائنا ومعجبينا ومجتمعنا مع التكيف مع التداعيات الاقتصادية الكبيرة للوباء، وأولويتنا القصوى، إعادة الجماهير إلى الملعب بأمان وفي أسرع وقت ممكن، ونحن ملتزمون أيضاً بلعب دور بناء في مساعدة هرم كرة القدم الأوسع خلال هذه الفترة من المحن".
وفي مايو الماضي، كشف يونايتد أن ديونه ارتفعت بنسبة 42%، وأظهرت الأرقام الأضرار التي سببها وباء كورونا، مع انخفاض عائدات البث وأيام المباريات والتجزئة بأكثر من 30 مليون جنيه إسترليني في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020.
وأظهرت هذه الأرقام أن صافي ديون يونايتد، ارتفع من 127.4 إلى 429.1 مليون جنيه إسترليني، ومثل هذه الأرقام جعلت يونايتد يسحب توقعاته السابقة للإيرادات التي تتراوح بين 560 و580 مليون جنيه إسترليني للسنة، نظراً لعدم اليقين المستمر بسبب كورونا والعواقب الاقتصادية والمالية المتطورة ذات الصلة، ولا تزال الموارد المالية تتأثر بالمزيد من المباريات هذا الموسم التي تلعب خلف أبواب مغلقة.
وكان وودوارد، قد حذر في إصدار مايو الماضي، من أن الأمور قد تستمر في التدهور من وجهة نظر مالية مع بقاء المشجعين غير قادرين على العودة إلى الألعاب بأي صفة، وانخفضت إيرادات التجزئة بمقدار 1.1 مليون جنيه إسترليني، بسبب إغلاق المتجر الضخم للنادي، واستمر ذلك مع إبعاد المشجعين بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إنجلترا.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل"، إلى أن الجولة الأخيرة من الأرقام، أظهرت أن إجمالي ديون يونايتد لم يتغير، لكن صافي الدين المحسوب على أساس إجمالي الدين مطروحاً منه الاحتياطيات النقدية، ارتفع بشكل كبير، وكان ذلك لأن الرصيد النقدي للنادي انخفض إلى 90.3 مليون جنيه إسترليني، ويرجع ذلك جزئياً إلى دفع مبلغ 80 مليون جنيه إسترليني مقدماً للقائد هاري ماجواير، والقسط الأول من رسوم برونو فرنانديز الأولية البالغة 46.6 مليون جنيه إسترليني من سبورتنج لشبونة.

نيسان ـ نشر في 2020-10-21 الساعة 20:37

الكلمات الأكثر بحثاً