اتصل بنا
 

التنافس على الصورة.. مقنع بمقنع (القاعدة) تلاحق (داعش)

نيسان ـ نشر في 2015-06-25 الساعة 22:26

x
نيسان ـ

كشف تنظيم القاعدة في تسجيل مصوّر عن "الجهادي جون"، وذلك على غرار (محمد إمزاوي) "الجهادي جون" الذي كان يتبع لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المتشدد، الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة، ظهر وهو يستجوب اثنين من الرهائن الغربيين المختطفين من قبل التنظيم في مالي منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأضافت الصحيفة أن هذا الكشف جاء على غرار البريطاني جلاد الدولة الإسلامية ( محمد إمزاوي) المعروف باسم "الجهادي جون"، المقنّع، الذي كان يقوم بذبح الرهائن الأجانب في سوريا، والذي كانت "داعش" كشفت عنه في وقت سابق من هذا العام.

وكمثل "إمزاوي"، فإن "الجهادي جون" خاصة تنظيم القاعدة يرتدي أقنعة وملابس عسكرية بينما كان يلقى خطابا أمام الكاميرا بهدوء، ولكن بلهجة شريرة.

وتظهر ميزات الفيديو والمؤثرات الصوتية والصور فائقة الجودة، مما يدل على أن القاعدة يمكنها أيضا تقليد تقنيات الإنتاج المتطورة المستخدمة من قبل "داعش" في لقطات الدعاية الخاصة بها.

وظهر "الجهادي جون" خاصة القاعدة في تسجيل فيديو مهددا، ويبدأ قائلا: "مرحبا - إلى أكبر سجن في العالم، السجن الذي ليس له حدود، وهو سجن ليس له جدران، ولا زنازين، ولا قضبان. إنه "سجن الخوف، حيث السجن الذي لا هروب منه. إنه سجن المجاهدين في الصحراء ".

وأشارت الصحيفة إلى أن الرهينتين، من السويد وجنوب أفريقيا، تم ضبطهما في مدينة "تمبكتو" في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، أسابيع قبل سيطرة المتمردين العلمانيين والإسلاميين على شمال مالي.

وقتل الرجل الألماني بالرصاص أثناء التقاط الفيديو بينما تم اكتشاف الرهينة الهولندي عن طريق الصدفة وأطلق سراحه خلال غارة شنتها قوات كوماندوس فرنسية في أبريل 2015.

وتم نشر الفيديو على موقع موريتاني يدعى (الصحراء الوسطى)، التي لديها تاريخ من الافراج عن البيانات من قبل جماعات إسلامية.

الا أن هذا الفيديو الذي بعنوان (رحلة إلى مقابلة اثنين من السجناء)، لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل، ولكنه يحمل "ختم الأندلس"، الذي يدعي أنه الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة في المغرب العربي.

ويظهر في اللقطات الافتتاحية مجموعة من الرجال المسلحين في الصحراء يقومون بالحديث مع مسلح ملثم يتحدث باللهجة البريطانية.

ثم يقطع الفيلم إلى مشهد الغابة حيث الرهينتين الملتحيين يجسلان تحت شجرة ويجري مقابلات مع خاطفيهم كما يبدو.

الرهائن، الذين تم تصويرهم في عام 2012 و 2013 لم يظهروا في لقطات فيديو منذ ذلك الحين، وأبلغهم الملثمين في المقابلة أن المفاوضات من أجل إطلاق سراحهم جارية ولكنها لم تنجح حتى الان.

وطلب كلا من (ستيفن مكجوان)، من جنوب أفريقيا، و(يوهان غوستافسون)، من السويد المساعدة من حكوماتها.

ولم تظهر على الرهينتين أي علامات واضحة على اعتلال الصحة.

واوضحت الصحيفة أن تاريخ الفيديو غير واضح، على الرغم من أن الفيديو يمكن أن يكون تم تسجيله يوم عيد ميلاد أمه (لمكجوان) وذكرى زفافه الذي يقر به في رسالته.

ولم يُعرف مكان الفيديو، إلا من خلال الراوي الذي وصفها باسم "أرض جديدة تحت سيطرة المجاهدين". يلمح (مكجوان) أنهم محتجزون في مالي.

نيسان ـ نشر في 2015-06-25 الساعة 22:26

الكلمات الأكثر بحثاً